الجزائر .. تكرمني .. وتكرم "الشعر والشعراء"
عندما تهاطلت علي البشاراتُ من طرف نخبة أدباء الجزائر وشعرائها، بتكريمي غيابيا ضمن كوكبة من كبار الشعراء العرب، في "العكاظية" الباذخة التي نظمتها دائرة المغير، بوادي ريغ، غمرني الابتهاج:
فتعَطَّلَ التعْبيرُ.. كلُّ فمٍ.. يُـفتِّــ ـــشُ.. عن فمٍ.. ويدٍ.. تفتِّشُ.. عن يدِ
مع أني كنت أشعر أن الله كرَّمني منذ سنوات بالتعارف مع فارس الشعر والنبل: الأديب الأكبر محمد جربوعة، الذي لم يفتح لي بابَ قلبه، وفنه، فحسب، بل فتح لي أبواب أرواح النخبة الأدبية الراقية التي تبعث معه- هناك- نهضة شعرية رائعة، في ربوع الجزائر، تتسع باستمرار، مثل كرة الثلج التي تكبر كلما تدحرجت أكثر.
فللسيد محمد جربوعة وصحبه، كل الشكر، كما أزف أجزل الشكر والعرفان بالجميل، للسيد المحترم:
علي سالم لفقير، رئيس دائرة المغير، وللأديب الكريم: محمد العيد قصة، رئيس جمعية المعرفة، على درع التقدير الذي منحاني إياه، وعلى وعدهم باستضافتنا في قابل احتفالاتهم الأدبية، معترفا بأنني -في مرآة النخبة الجزائرية- أرى نفسي، أجمل منها حتى في مرآة ذاتي، دامت أعراس الشعر في ربوعكم الكريمة، وأشكركم مرة أخرى باسم "بلاد المليون شاعر" التي كرمتموها في شخص ابنها المتواضع هذا.
أدي ولد آدب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق