الاثنين، 5 يناير 2015

ناجي محمد الإمام الرَّشــــــــــــــــأُ النَّزِق

الرَّشــــــــــــــــأُ النَّزِق


هشَّتْ ففاضتْ دِنان الكَرْم في الطرق
ثم انثنت فتثنّت كالرشا النّزِقِ
تزَّاوَرُ الشمس عن برج تمرُّ به
بين السماكين تحكي بهجة الشفق
قد ضلَّ كاعبها في ليل فاحمها

وانشق بدر الدجى عن لؤلؤ يَقَقِ
أرْويةُ المعصمين الحانيين على
لَدْنٍ كأن النَّقا فيه على نسق
محظيةَ الشمس بختَ الصحو ضاحيةً
فيها من الرِّفْقِ ما فيها من الفَرَقِ
صدَّتْ و سدَّتْ وهدَّت رُكْنَ مِرَّتِهِ
ففي سبيل الهوى ما اعتادَ من رَهَقِ
لا تسألوا عن فؤاد بات سامرَهُ
ما يعلمُ اللهُ من سُهْدٍ ومن قلق
ما للشجي إذا ما اعتاضه شجنٌ
من بلسمٍ غير نَبل الحُور و الحدَق

ليست هناك تعليقات :