الخميس، 4 ديسمبر 2014

Khaled Elvadhel نقل حيْ ومباشر!

نقل حيْ ومباشر!
أيها النائمون!!
في ثنايا "أمبجو" في زوايا الغرف الحادة استيقظوا لتشاهدوا الشمس,,,ولتسمعوا بعض الأخبار الطازجة "الملح فارغ والوركة فارغة" وفاتورة الكهرباء تنتظر على الباب!!
أيها السياسي!!
وأنت تحزم أمتعة الرحيل مِنْ وإلى؟لا تفكر في التبرير نحن نعرف ما ستقول إفعل ما يحلو لك!
أيها الخمسيني!!
الغارق في

الأفكار تريث قليلاً إن أبغض الحلال إلى الله الطلاقْ هناك أطفال سيتشردون عليك بالجلوس على طاولة الحوار لقد أخذت "أم العيال" زهرة متفتحة وتريد أن تتركها الآن زهرة ذابلة!!
أيها الفتى!!
القابع وراء أسوار المدرسة تدخن سيجارة والدخان يتصاعد كأحلامك المتهورة وفي جيبك 500 أوقية تحصل عليها أبوك بصعوبة وهو الآن في محله الصغير يظنك تجلس على الطاولة الأمامية عدْ لرشدك!!
أيها السارق الكبير!!
وأنت تأتي على الأخضر واليابس وتتمشي بكبرياء على بساط الجاه تأكد من نسبة السكر في دمك ومستوى ضغط الشرايين وتأكد أن الله يراك
أيها السارق الصغير!!
ويدك تتسلل خفية لجيب طالب بائس في زحمة الشارع لتسرق منها هاتفه الجديد الذي قضى عدة شهور يحلم به اتق الله
أيها المهاجر!!
وأنت تلبس معطفاً شتويا وتشرب قهوة ساخنة في مقهى أنيق أو تحجز نفسك في محل بين البضائع تنتظر الإقامة تذكر ذلك الوطن الجالس على حافة المحيط الأطلسي ينتظر المطر
أيها الشابْ!!
يا من تسهر ليلاً وتقضي سحابة يومك بين النوم وزرع الوعود الوردية في طريق "منات الناس" زاحم فميدان الحياة زحام@واعمل تنل إن القعود حرام،وإن كنت عاشقاً بحق كنْ عفيفاً ومكافحاً كعنترة ولاتكن من عشاق SMS وأحاديث المساء تزهر مشاعرك مع كل زيادة "لموريتل أو ماتل"
أيتها الفتاة!!
المرآة وحدها لا تصنع الأحلام وتوقف القطار السريع أفعلي شيئا من أجل ذاتكْ كوني قوية ومتماسكة ولاتتركي نوافذ قلبك مفتوحة "الناموس ياسر" أنت مدرسة والجنة قد تصبح تحت أقدامك دعيك من "الصكَّة والتذمر ولحمارْ"
أيها المدونْ!!
القابع بين أربعة جدرانْ من الطينْ وأصابعك تطوف بين لوحة المفاتيح و"سرفاية" مليئة "بحبوب كرتً" فرحاً بالخميس الخالي من الطبشورْ وهاتفك في مرقده لم توقظه رنة منذ يومين تقتات على بقايا الأحلام والخيال وتوهم نفسك أنك صاحب رسالة وأنت في الحقيقة مجرد "عياطْ"
أيها المدون "صْمَكتْنَ"
أيها المدونْ كل العصافير طارت وكل القصائد ماتت وكل الرغبات نامت على وسادتك النحيفة،دجمبر أتى ويناير في الطريق وفبراير ينتظر!!
وأنت تتحصن وراء جدران "مارك" الزرقاء تصنع مجداً مزيفاً من "الايكات والكومنتات" والقافلة لا تسير والكلاب لا تنبح!!ومطرقة الزمن على رأسك ولكن لا يوجد سندان من الإحساس يجعلك تحس بضرباتها الموجعة!!
لا تزال طفلاً يحب اللعبْ وتنام أحياناً قبل تنظيف أسنانك وتناول العشاء ومع ذلك لديك ضمير يستشعر حتى دموع برازيلية تم أغتصابها في أحد شوارع "سان فرانسيسكو" المعتمة,,,هل تود إخبارنا أنك إ نسان!!
11 صباحا مع شيئ من الدقائق بتوقيت تامشكط وقد أسدلت الستائر وهجرت حبوب "كرتَ" بعدم مقدم الخبز والقهوة
وهكذا الدنيا مصالح!!

ليست هناك تعليقات :