أخبرتها شنقيط ورشتنا معا ..
الحرفية المثقفة عبقرية الصناعة التقليدية دعتها ظروفها يوم ذاك لزيارة...
البادية حيث كنت..
وقد بلغتنى أنها تنوى اقامة معرض للصناعة التقليدية خارج حدود البلاد.......
كان ذلك ..
أثناء جلسة صغيرة على
كاسات شاي..قبيل..العصر ساعتها...الحرفية المثقفة عبقرية الصناعة التقليدية دعتها ظروفها يوم ذاك لزيارة...
البادية حيث كنت..
وقد بلغتنى أنها تنوى اقامة معرض للصناعة التقليدية خارج حدود البلاد.......
كان ذلك ..
أثناء جلسة صغيرة على
قالت وهي مؤملة فى منظر الصحراء المترامى قبالتنا....
الجمال لا ذاك الذى نصوره فنتصوره...
الجمال ذاك الذى يفرض نفسه .
قالتها وابتسمت ..
وعلمت أن رسالتها وصلتنى روحيا فارتاحت الي أكثر..وعبرت عن امتنانها بسبري معها نفس المواضيع......
قلت هل اعتدت زيارة هذا المكان من ضاحية شنقيط ؟
قالت زرته مرة منذ سنوات عدة.
قلت مالذى تغير فيه من منظورك للأحسن .؟؟؟؟
باغتتنى عبارتها الأدق منى فى الحب
منذ التقيتها
وهي تقول كله كان للأحسن ولا يزال..
قلت نحن نتشابه كثيرا فى حب هذا الوطن ذرة ذرة واحساسنا به يكاد يكون ذات الطعم.
قالت بحزم يا...أخيتى الحبيبة ..
بلادنا مغرية بطابعها الصحراوي الغني بألوانه.
قلت صدقت ولا شيء أحب على النفس البشرية من مضامين البهاء والازدهاء..وهذا الخلاء المتسع ....المشبع بالمناظر الزاهية..والسكون...انه يشرح الصدور...بفضل الذى أبدع كل شيء.
أليست رمالنا ذهبية لا معة فضية عندما تحالف الشمس نصف حيز السماء..
بل تصورى منظرها تحت وصاية البدر........
غصنا فى وصف شنقيط ....
حتى ثملت كل منا مستحضرة عالمها الخاص.متفكرة فى خلق الله متدبرة فى شأن قدرته ...
لتقول أحسدك على اقامتك هنا بين المدينة والبادية......
قلت وأغبطك على احساسك العامر بشنقيط وفرصتك لخدمتها خارج حدودها..
قالت ..
كلماتك أبلغ من اختصاصى قلت بل اختصاصك عمل حرفي بارع........
وكلماتى رغم صدقها تنقشها روحى وتظل معى تدور حول تخومنا.
تضارب الواقع بالخيال الذى هو مجحف فى حقنا معا .