قصة قصيرة جداا ... "علمت" بقلمي أم كلثوم المعلى
.. تحس سعادة لا توصف حين تنزف حبات الطماطم المكلومة بين أناملها بشدة بل حين تدغدغ أحاسيسها "السالبة" آهات الزيت المتنهد بحرقة في ذلك الفضاء المشحون بالثأر .. علبة كبريت فارغة تذكرها التورية تعيدها للحظة التي
قرر أبوها أن يسميها "عَلِمَتْ" و تتمادى الذكريات في سحبها ، تستمرئ قوله "هو" و قد كان من نصيب أخرى "قسرا" :تار منيجه يالجــــــــواد ** فذ البيت ال فيه اؤدخلت
و تار "علمت" نفس زاد ** ما قدمت و أخـــــــــــــرت
تغمض عينيها قليلا و تأخذ نفسا عميقا .. لكن سحب الدخان الكثيفة تغير المسار و صراخ أمها يزيد من حنقها على البصل الأبيض ...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق