لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً
أستغرب كيف تسهم فتاوى بعض رجال الدين في قتل نصف مليون مسلم، وإزهاق أرواحهم المعصومة، في فتن الربيع العبري المنحوس، وفوق ذلك خراب ثلاث دول عربية بالكامل، ومع هذا
يتصنَّع بعض أدعياء التسيس الأعور الاستياء، ويشقون الجيوب ويلطمون الخدود وتتقطع أنفسهم حسرات بسبب إدراج الشرطة الدولية أسماء بعض فقهاء الفتنة والمحنة على نشراتها الحمراء! هل هم معصومون من الخطأ؟ أم أن راحة بالهم، أهم وأطم، من الأرواح التي أزهقت، والأعرض التي انتهكت، والأوطان التي خربت، والفتن المطبقة كقطع الليل التي تولوا كبْرها وأشعلوها أو ساهموا في إشعالها بفتاواهم المشهورة المنثورة عبر الفضائيات وعلى قارعة الطرقات؟! يا جماعة اعرفوا الحق بالحق، ولا تعرفوا الحق بالرجال.. ما لكم كيف تحكمون؟ أليس فيكم رجل رشيد؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق