الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

ناجي محمد الإمام‏ خداع الافتراضي ... و متعة الخيال


خداع الافتراضي ... و متعة الخيال
في الذهن كانت كأس صهباء مترعة بالسُّكْر الذي لا صحو بعده.. غيمة هطلاء بيضاء دلحاء تدلج إلى مواطن الخصب تمطر روابي الخمائل ...
مأخوذاً كان بصوتها القادم من مواطن الحنان... لسانها الثقف ...ضحكتها السعيدة كالوليد الغرير... مهارتها في التقاط المعاني المسافرة بين
نبرات الحديث الهامس في عشايا السمر.. بديهتها المتقدة باللطائف والنوادر و موجبات السرور...
مُلِحَّة كانتْ ...لجوجة...في طلب اللقاء...
أجَّل ...وفي نفسه "شيءٌ" يقول: دعْ...أجِّلْ ...أولىَ و ثالثةً...
والشبح يقترب...تنكب الموقف لائذاً بما بقي من صوتها ...كانت الفروق مفزعة...
لحا اللهُ " الإفتراضي" و "التشبيك" و "الإستفعال" و " التفاعل"....كم زورتْ متعة الخيال.

ليست هناك تعليقات :