مات القعيد
كتبت هذه القصيدة عام 2002 يوم اغتيال الشيخ أحمد ياسين رحمه الله. تذكرتها و أنا أرى ما يحدث لأهل غزة اليوم. لا حول و لاقوة إلا بالله.
***
و صلبُ العزيمةِ عالي السنا
إلى مسجدٍ ملؤهُ الساجدونْ
كتبت هذه القصيدة عام 2002 يوم اغتيال الشيخ أحمد ياسين رحمه الله. تذكرتها و أنا أرى ما يحدث لأهل غزة اليوم. لا حول و لاقوة إلا بالله.
***
و صلبُ العزيمةِ عالي السنا
إلى مسجدٍ ملؤهُ الساجدونْ
يسيرُ إليهِ بدفع ِ الأيادي
على عجل ٍ و همُ يدفعونْ
على عجل ٍ و همُ يدفعونْ
و في لحظةٍ نامَ فيها الزمانُ
لدى أمَّـةٍ جلها غافلونُ
لدى أمَّـةٍ جلها غافلونُ
أتاهُ المنونُ
بصاروخهِو مزقهُ مِـزْقـَـة ً ما تهونْ
و شارونُ أشرفَ في قتلهِ
يساندهُ في الخفا " مكماهونْ "!!
يساندهُ في الخفا " مكماهونْ "!!
فإن قتلوا جسدًا من لحوم ٍ
ففي روحهِ انتعشَ الصامدونُ
ففي روحهِ انتعشَ الصامدونُ
و قد كانَ يأملُ حسنَ الختام ِ
و دربـًا لمن في السما يُرفعونْ
و دربـًا لمن في السما يُرفعونْ
و ها هو يمضي بآمالهِ
قعيدًا و يحسدهُ المسرعونْ
قعيدًا و يحسدهُ المسرعونْ
يحف به الوردُ و الياسمين
و قلب المحبين و الزيزفونْ
و قلب المحبين و الزيزفونْ
و لو أنصفَ الدهرُ عاشَ القعيدُ
لتمشي بهِ أمَّـة ٌ قاعدون !!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق