الاثنين، 12 مايو 2014

Zayid Chertat ‏ انا والوزير

انا والوزير
بما أنني لست صندوقا لأحد والذى يطرأ في اصبه من الحاشية كنت اليوم فى صحراء ميديا عندما اتصل بي شخص عرف نفسه بانه سكرتير وزير الإعلام وطلب مني الحضور لأن سيادة الوزير
قابظه غبائنا " مصيبو عنها ،" فعلا للأمانة وبينى وبينكم انخلعت لأننى لم اقابل في حياتى مديرا ولا مسؤولا فمابالك بوزير ودارت عشرات الاسئلة في رأسي حتى قدمى " انا عاكبلى عبد الحليم ونزار والحب".
وصلت للوزارة واستقبلنى نفس الشخص الذى هاتفنى واوصلنى لباب الوزير بعد دقائق قليلة دخلت علي سيادته 
سلمت عليه وجلست كان سليقا كعادته اخبرنى بانه طلب المقابلة من اجل التشرف برؤيتى اولا ومن اجل تشجيعى على مسيرتى التى اعتبرها رائدة حسب كلامه.
تركته يتكلم حتى انهى كلامه شكرته انا ايضا على حفاوة الاستقبال واوضحت له وجهة نظرى المتواضعة وهى اننى لن اتنازل قيد انملة عن خطى الذى اتخذته وهو مشاركة البسطاء والعامية مشاكلهم والدفاع عنهم وكذالك حريتى وجرائتي التى اتنفس بها.
للأمانة كان الوزير متفهما جدا ولم يعطنى اى ملاحظة خارج السياق
خرجت من اللقاء بعدة ملاحظات :
اولا: ان الوزراء يقبظهم الغباء وان ايديهم هم نفس ايدين اهل بريمييل
ثانيا: ان سيادته لن ينام الليلة وربما ينضم لمنسقية المعارضة نتيجة شين الذات الذى تجلى امامه
ثالثا:ان سيادته لم يناقش معي السياسة ابدا كل كلامنا ومناقشاتنا كانت في الزراعة
رابعا : اذا كان السيد الوزير جاحدا انه جبرنى فانها راحت عليه لانه يعرف مسبقا اننى لست صندوقا لاحد
علي كل حال شكرا سيادة الوزير علي الدعوة الطيبة
طابت اوقاتكم

ليست هناك تعليقات :