مقاطعتي_هي_رهاني_للتغيير
#مقاطعتي| ليست لهذه الانتخابات المزمعة، إنها احتجاج على غياب أي مفاهيمية ديمقراطية، في ظل دستور يكرس السلطة ولا يوزعها حتى تصل للشعب ولأدنى المنتخبين البلديين..، هي رفض لأسلوب قادة عسكرنا الذي درجوا عيه منذ 1978 في الاستيلاء على السلطة، والتحول نحو صيغة "مدنية" لا تخفي عسكريتها، وتستدعيها وقت الحاجة لهمينة.
هي ليست ضد من شاركوا من أحزاب المنسقية المعارضة -حزب واحد في الواقع وهو لتيار إخوة جميل الإخواني-، و ليست مخونة له، ولا مجرمة له، بل هي مشفقة عليه من تصوره الخاطئ مرة جديد لمفهوم "اللحظة التاريخية".
هي ليست مع تيار أحزاب منسقية المعارضة المقاطعة كالتكتل وتقدم وحاتم والمستقبل ووو....، إلا كإجراء ظرفي تمليه ضرورات التنسيق و الموقف الآني المشترك.
#مقاطعتي_هي_رهاني_للتغيير لأن الاستبداد لم يعد كما كان، ولم يعد يكسره أن تدخل أصوات "مختلفة - للبرلمان، كي تقصفه بسهام كلماتها، لقد أصبح ينمو بإتاحة حرية التعبير، لأن ضغط النقمة عليه يخف، ويتحول لفقاعة تبدو كبيرة، لكنها تتلاشى بسرعة كلما زاد الكلام فيها، تماما كفقاعات الصابون ومساحيق الغسيل.
#مقاطعتي تكشف الاستبداد على حقيقته لأنها تحرمه من فرصة إظهار أناقته التعددية، وربطة عنقه المعارضة!!.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق