الاثنين، 10 يونيو 2013

نحيب رواق الحزن/ المختار السالم


نحيب رواق الحزن/ المختار السالم

-1-
الليل مسمارُ الحزن، رواق النحيب،
وثاق التثاؤب النصيّ
هو الليل جرس أسودْ..
يدقّ.. في لحظات الريح العدميّ، يوتر شفع الكأس..
يبدل هوية الرمل والعشب،
إنهم يشربونهُ في سرير الظلال..
-2-
ترنمْ.. أيها الرجلُ..
أعاد لصمتك الجبلُ..؟
يعرّى مقلتين دمٌ،
ودمعك كلهُ حللُ..!
فإن تنظرْ مدى شفقي،
شفاك بلونه الحولُ.

-3-
أنا هنا.. وزماني طعمه ألمُ..
أنا هنا.. ولقد تصوّف الحلمُ.
حتى ومنْ نهر أحزاني يُخضبني،
وهمٌ تشابه فيه البرء والسقمُ..
وهمٌ، وهمْ يشربون الريح في قدح،
خاو ترسب في أسرابه الصنمُ..

شبّ التحدي، وشابتْ ألف سنبلة،
بكر، تحالف فيها الموت والعدمُ..

مات الطريق، فلا ركبٌ، ولا أثرٌ
ولا أديمٌ لأجراس، ولا قدمُ..
الليل يجترح التاريخ من يدنا..
في لقطة العار، أيّ النائمين همُ..؟
"بدّلْ" هوية رملي، ربما وجدوا
ريح القميص، فما أسرى بهم قسمُ..
وصبّ قهوة "ناجي" ، للحروف دما،
من يستظلّ إليها، والظلال دمُ..؟
 
صورة: ‏نحيب رواق الحزن/ المختار السالم

-1-
الليل مسمارُ الحزن، رواق النحيب، 
وثاق التثاؤب النصيّ
هو الليل جرس أسودْ..
يدقّ.. في لحظات الريح العدميّ، يوتر شفع الكأس..
يبدل هوية الرمل والعشب،
إنهم يشربونهُ في سرير الظلال..
-2-
ترنمْ.. أيها الرجلُ..
أعاد لصمتك الجبلُ..؟
يعرّى مقلتين دمٌ،
ودمعك كلهُ حللُ..!
فإن تنظرْ مدى شفقي،
شفاك بلونه الحولُ.

-3-
أنا هنا.. وزماني طعمه ألمُ..
أنا هنا.. ولقد تصوّف الحلمُ.
حتى ومنْ نهر أحزاني يُخضبني،
وهمٌ تشابه فيه البرء والسقمُ..
وهمٌ، وهمْ يشربون الريح في قدح،
خاو ترسب في أسرابه الصنمُ..

شبّ التحدي، وشابتْ ألف سنبلة،
بكر، تحالف فيها الموت والعدمُ..

مات الطريق، فلا ركبٌ، ولا أثرٌ
ولا أديمٌ لأجراس، ولا قدمُ..
الليل يجترح التاريخ من يدنا..
في لقطة العار، أيّ النائمين همُ..؟
"بدّلْ" هوية رملي، ربما وجدوا
ريح القميص، فما أسرى بهم قسمُ..
وصبّ قهوة "ناجي" ، للحروف دما،
من يستظلّ إليها، والظلال دمُ..؟‏

ليست هناك تعليقات :