الأحد، 9 يونيو 2013

‏ناجي محمد الإمام‏--_عندما يسري الأدبُ عَسَلاً في لَبانِ الظَّرَافة


عندما يسري الأدبُ عَسَلاً في لَبانِ الظَّرَافة
_________________________________
المجلس الأول:
عندما يسري الأدبُ عَسَلاً  في لَبانِ الظَّرَافة 
_________________________________
المجلس الأول:

              هناك بيوتات توارثتْ شيماً أصبحتْ، بالرعاية و العناية والتنشئة،تركةً أنصبةُ ورثتِها متساويةٌ بين أولى القُرْبَى بنينَ وبناتٍ ، وقد يـَتَـعَـتّـَقُ ميراثُ أحدهم حتى يكون له حظُّ الذكر و الأنثيين، وقد يصل موروث الكريمة حظَّ الذكريْن ،إذ الأدبُ ،علماً و مسلكاً، تالدُهُ طارفٌ وطارفُهُ تَليد...والحظُّ فيه وهب وكسب...
وصديقنا الأستاذ محمد (دمبه) بن الميداح ، على علو كعبه إبداعا وثقافة، نموذج للظرف و الطرافة ،يُعيدنى حديثُه الرزين إلى مناقب و مقاييس الزمن الجميل الذي لستُ أنا و لاهو منهُ ـ سنًّا ـ ولكنهُ هو منه هوايةً و تمثُّلاً و ممارسة.. و أنا المفتون بعصر الزهو البيضاني ذاك...
              من أيامٍ، يحالفني الحظ بجلسة أتاءٍ نحتسيه معاً، في وزارة الثقافة،متمثلين قول الحوضي الظريف:
             لولا الأتاءُ ولولا البيض والعيسُ ## لما تكون بين الإنس تأنيسُ

ويجري الحديث رخاء من شذرة لفَصٍّ و بذرة فجوهرة ومن أطرف ما سمعتُ منه أسبوعنا السالفَ، من نوادر أحوال الموظف،والمفارقات التي يعيشها "المسؤول" أن يُكلف بما لا تساعده عليه أحواله،كأن يجدَ المستشارُ نفسَه أمينا عاما وكالةً، ويُطلبُ منه في وقتٍ 
حرجٍ أن يقوم بمهمة لا يملك من وسائل إنجازها إلا السعي و تحمل التبعات...

فيصفُ الشاعر المبدعُ حـــال الأمين ...مخنوقا يالبذلة الرسمية ، محمّلا بالملفات الهامة

وهو محشور بين ثلاثة في سيارة أجرة...


إظَـحَّكْ يا القَسَّــامْ  ### الظّحْك اصَّ لَكْصِ

هذَ الامين العــــامْ ### المعْجونْ فْ تَكْـِصِ

 ومنه ما حصل معي في التسعينيات بمكة المكرمة عندما التقيتُ شخصية من الدرجة "ألف" مكرر... وطلب مني، أن أزوره في ديوانه الذي يبعد1000كلم ،والفرصة يتمناها قادة دول كبرى وقد لا تتوفر لهم ، والحال أن حكومتي كانت قد زودتني بمبلغ محترم ليومي(2) رحلة(وقدره18000أوقية×2=36000أوقية )بالحروف منعا لكل التباس يساوي:ستة وثلاثين ألف أوقية فقط لا غير ، مما يوازي تقريبا مائتي دولار....

 فكيف  سارت الأمور؟؟؟تلك حكاية الجلسة الثانية!
هناك بيوتات توارثتْ شيماً أصبحتْ، بالرعاية و العناية والتنشئة،تركةً أنصبةُ ورثتِها متساويةٌ بين أولى القُرْبَى بنينَ وبناتٍ ، وقد يـَتَـعَـتّـَقُ ميراثُ أحدهم حتى يكون له حظُّ الذكر و الأنثيين، وقد يصل موروث الكريمة حظَّ الذكريْن ،إذ الأدبُ ،علماً و مسلكاً، تالدُهُ طارفٌ وطارفُهُ تَليد...والحظُّ فيه وهب وكسب...
وصديقنا الأستاذ محمد (دمبه) بن الميداح ، على علو كعبه إبداعا وثقافة، نموذج للظرف و الطرافة ،يُعيدنى حديثُه الرزين إلى مناقب و مقاييس الزمن الجميل الذي لستُ أنا و لاهو منهُ ـ سنًّا ـ ولكنهُ هو منه هوايةً و تمثُّلاً و ممارسة.. و أنا المفتون بعصر الزهو البيضاني ذاك...
من أيامٍ، يحالفني الحظ بجلسة أتاءٍ نحتسيه معاً، في وزارة الثقافة،متمثلين قول الحوضي الظريف:
لولا الأتاءُ ولولا البيض والعيسُ ## لما تكون بين الإنس تأنيسُ

ويجري الحديث رخاء من شذرة لفَصٍّ و بذرة فجوهرة ومن أطرف ما سمعتُ منه أسبوعنا السالفَ، من نوادر أحوال الموظف،والمفارقات التي يعيشها "المسؤول" أن يُكلف بما لا تساعده عليه أحواله،كأن يجدَ المستشارُ نفسَه أمينا عاما وكالةً، ويُطلبُ منه في وقتٍ
حرجٍ أن يقوم بمهمة لا يملك من وسائل إنجازها إلا السعي و تحمل التبعات...

فيصفُ الشاعر المبدعُ حـــال الأمين ...مخنوقا يالبذلة الرسمية ، محمّلا بالملفات الهامة

وهو محشور بين ثلاثة في سيارة أجرة...


إظَـحَّكْ يا القَسَّــامْ ### الظّحْك اصَّ لَكْصِ

هذَ الامين العــــامْ ### المعْجونْ فْ تَكْـِصِ

ومنه ما حصل معي في التسعينيات بمكة المكرمة عندما التقيتُ شخصية من الدرجة "ألف" مكرر... وطلب مني، أن أزوره في ديوانه الذي يبعد1000كلم ،والفرصة يتمناها قادة دول كبرى وقد لا تتوفر لهم ، والحال أن حكومتي كانت قد زودتني بمبلغ محترم ليومي(2) رحلة(وقدره18000أوقية×2=36000أوقية )بالحروف منعا لكل التباس يساوي:ستة وثلاثين ألف أوقية فقط لا غير ، مما يوازي تقريبا مائتي دولار....

فكيف سارت الأمور؟؟؟تلك حكاية الجلسة الثانية!

ليست هناك تعليقات :