عندما رأيت سيف الإسلام وحيدا في القفص
عندما رأيت سيف الإسلام وحيدا في القفص عرفت أن العرب يورطون أبناءهم وليس من اليوم بل منذ القدم فأمرؤ القيس الملك الضليل و شاعر العرب أتاه خبر مقتل أبيه ورسالته وهو سكران فقال قولته الشهيرة اليوم خمر و غدا أمر لقد ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا
وابن كليب قتل خاله الذي رباه بسبب نخوة الثأر
فسيف الإسلام القذافي شاب ليبي محبوب حاول بكل قوته أن يرمم نظام والده في فتره الأخيرة محاولا الإصلاح والتطوير لكن نخوة الأبوة جعلته يكفر بكل شيئ واصطف أبناء القذافي معه بكل قوة في حربه الأخيرة الصاخبة فمنهم من مات ومنهم من رحل للمنفى
و صدام حسين قاتل معه أولاده و أحفاده قتال الرجال الى آخر قطرة من دمائهم
أما الرئيس السوري الحالي فقد كان طبيب عيون مثقفا و محببا لكن أباه ورطه و هيأ له السلطة وهو اليوم و أخوه ماهر يقاتلان في عاصفة هوجاء لم تعرف لها المنطقة سبيلا
ولله في خلقه شؤون
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق