تَرْمِي عَنِ الْمَنْعُوتِ أَوْجُـهَ نَعْتِـهِ
وَ لَهُ شِفَاهُ اللَّيْلِ تَلْفِظُ بِالضُّحَـى
طَاغُوتُهَـا يَسْعَى بِصَوْلَةِ جِبْتِـهِ
رُمْحٌ بِكَفِّ الوَهْـمِ يَسْكُنُ نحـرَهُ
وَتُؤَجِّـلُ الأَيَّـامُ سَاعَـةَ مَوْتِـهِ
يَا غَيْمَـةَ الظَّمْآنِ تَسْقِي عَيْنَـهُ
وَ سَرَابُهَـا أَمَـلٌ يَـدُورُ بِبَيْتِـهِ
كُفِّي أَذَى التَّمْثِيلِ عَنْ وَجَعٍ غَدَا
تَقَعُ الصُّخُـورُ عَلَى بُرَادَةِ حَتِّـهِ