الأربعاء، 15 مايو 2013

شكرا لمن التقط هذه الصورة





  • شكرا لمن التقط هذه الصورة فلقد ألهمني إلهاماً
تلك الدواة الصغيرة نحتت من الحجر إذ حفر فيها حيز صغير لمستنقع الحبر يُغمس فيه ذاك القلم المبرى ثم يسطّر به على اللوح المنحوت من أعواد الشجر، وهو يقتبس من الكتاب أمامه المغطى بغلاف حبكته جدتي وزركشته بأنامل من ذهب، فحفظته من عاديات الزمان، وما تلكم الوسادة تُحيت منها ببعيد، فهي من فصّلتها وخيطتها، وزركشتها بألوان زاهية تروق لأعين الناظرين ، ثم الحصير المنسوج من إبداعاتها نسجته شقفا شقفا، وربما لونته باحمرار قان.
عن جانبي الرجل الوقور أدوات المنزل التي تفتقر لها الخيمة البدوية أينما حلت وارتحلت، فنرى حافظات أدوات الشاي ونرى التاديت (حاوية اللبن) ونرى "المهراز" وفي الخلفية يقع "أرحّال" ذا الدور الرائد في حفظ الأشياء والحاجيات.
وهو إلى جانب عبقريته هذه بابتكاراته الفذة، لم ينس حظه من العلم، فهو لعمري لا يبارى في أي مضمار.
فهلاّ أعاد البعض النظر في ما يصم به الذين خدموا البلاد والعباد متخليا عن جاهليته المقيتة؟
    شكرا لمن التقط هذه الصورة فلقد ألهمني إلهاماً.
    تلك الدواة الصغيرة نحتت من الحجر إذ حفر فيها حيز صغير لمستنقع الحبر يُغمس فيه ذاك القلم المبرى ثم يسطّر به على اللوح المنحوت من أعواد الشجر، وهو يقتبس من الكتاب أمامه المغطى بغلاف حبكته جدتي وزركشته بأنامل من ذهب، فحفظته من عاديات الزمان، وما تلكم الوسادة تُحيت منها ببعيد، فهي من فصّلتها وخيطتها، وزركشتها بألوان زاهية تروق لأعين الناظرين ، ثم الحصير المنسوج من إبداعاتها نسجته شقفا شقفا، وربما لونته باحمرار قان.
    عن جانبي الرجل الوقور أدوات المنزل التي تفتقر لها الخيمة البدوية أينما حلت وارتحلت، فنرى حافظات أدوات الشاي ونرى التاديت (حاوية اللبن) ونرى "المهراز" وفي الخلفية يقع "أرحّال" ذا الدور الرائد في حفظ الأشياء والحاجيات.
    وهو إلى جانب عبقريته هذه بابتكاراته الفذة، لم ينس حظه من العلم، فهو لعمري لا يبارى في أي مضمار.
    فهلاّ أعاد البعض النظر في ما يصم به الذين خدموا البلاد والعباد متخليا عن جاهليته المقيتة؟

ليست هناك تعليقات :