الجيش يفاوض النقابي ولد النهاه في أزمة العمال..!
الجيش يفاوض النقابي ولد النهاه في أزمة العمال..!
ألسنا دولة مؤسسات وشعب وحكومة مدنية كما يتشدقون؟
لماذا لا توجد سلطات محلية ومؤسسات دولة تسعى لحل مشاكل الناس والتفاوض معهم غير الجيش؟ أم أن الجيش هو الذي يحكم وهو من يفاوض ولا طريق إلا عبر بوابته؟
صدق غاندي حين قال: "إن غايتنا أن نحرر الهند ونجنبها حكم القوات المسلحة لأن الأمة التي يحكمها الجيش لا تكون أمة حرة أبدا"
هذا إذا كانت مؤسسة الجيش مؤسسة عريقة ذات تقاليد فما بالكم بجيشنا الذي يعتبر قبلة لكل فاشل في الحياة حيث يرسله أهله بعد أن أغلقت في وجهه كل الأبواب وبعد وساطة تطوى له الرتب ويقود انقلاب ليصبح رئيسا..!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق