المثقف الذي يخاف الجماهير لن يصنع فارقا
المثقف الذي يخاف الجماهير انما يخاف نفسه. المثقف الذي يخاف الجماهير لن يصنع فارقا ولن يصنع وعيا وبالتالي لن يصنع اي تغيير، من يخاف الجماهير لن يفيد نفسه ولن يفيدهم. المثقف طليعي يقود الجماهير ولا تقوده، يصدمها ولا يخاف منها. في احدى تفسيرات مفهوم المثقف العضوي يقول ريموند وليامز انه ذالك الشبح الذي يقاتل على جبهتين: يداوي الجرحى العالقين في الخنادق في نفس الوقت الذي يستطلع فيه ساحة المعركة لجنوده في الجبهة الامامية. أمسيكين موريتان ما اقل ما عندها من هذا النوع....
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق