
رأيت في ما يرى النائم اني اسقليت سيارتي "عزيزه" حفظها الله و تهت على طريق المطار كعادتي فإذا بي أمام سيارات فارهة متوقفة و من بعيد " بطارين " يمرون مر الرياضة (أو يركضون مع طول الرصيف ) فقلت : "ماحد أحسن من حد" لماذا لا أوقف سيارتي قرب سياراتهم و " أمر مر الرياضة " أنا الآخر و فعلا أوقفتها شامخة قرب نظيراتها ؛ صحيح انها لا تقارن بهم بل الفرق شاسع جدا ؛ لكن ما علينا ؛ و لبست لبسة "سبور" و أخذت " قفارتي" ووضعتها على رأسي و مسكت تلفوني بيدي و ركضت نحوهم فبدوت من بعيد ـ على ما أظن ـ كأني منهم الساق بالساق و المنكب بالمنكب ؛ القيت السلام فردوا التحية بأحسن منها ( ما أكرم البطارين طول اعمارهم أخلاقهم راقية ) ؛ رن هاتف أحدهم و رن هاتفي أيضا في نفس اللحظة (يا محاسن الصدف ) أجاب فقال : " بعدين نتصل اعليك " ؛ و أنا ايضا قلت : " بعدين" رغم ان الإتصال كان ألا " اتبيبيه" ؛
احد البطارين أيضا اتصل و قال " افلان حولي 20 ألف من اكريدي ماتال " ؛ تذكرت العيد صديقي محول الرصيد و اتصلت وقلت : العيد اشحالك يا حبيبي حولي ألفين من اكريدي موريتل " فقال : ألفين ياسر ؛ فقلت : " العيد الوضع حرج نفذ و بعدين نتناقش فقال : طيب و رن هاتفي برسالة فإذا بالعيد بعث لي ب 1400 فقط ؛ ما علينا فالعيد ذو عيال و حد يرحمو ؛
واصلنا الركض وبدأنا التعارف قال أولهم أنا صاحب بنك (...) والثاني شركة(...) والثالث عيادة (....) ؛ و جاء دوري "غمغمت عليهم بشي ماهو متفاصل " و حركت بكراعي عنهم يعني زدت السرعة اشوي " الفوك الفوك" مواصلة الرياضة و"التحت التحت" الإنسحاب التكتيكي ؛ ودخلت سيارتي "عزيزه " وقلت لها يالله يا عزيزه ـ ماتفضحيناش ـ يالله ياختي ... أستر ياللي بتستر .. واستيقظت من النوم أحمد الله على العافية .... (خيال)
احد البطارين أيضا اتصل و قال " افلان حولي 20 ألف من اكريدي ماتال " ؛ تذكرت العيد صديقي محول الرصيد و اتصلت وقلت : العيد اشحالك يا حبيبي حولي ألفين من اكريدي موريتل " فقال : ألفين ياسر ؛ فقلت : " العيد الوضع حرج نفذ و بعدين نتناقش فقال : طيب و رن هاتفي برسالة فإذا بالعيد بعث لي ب 1400 فقط ؛ ما علينا فالعيد ذو عيال و حد يرحمو ؛
واصلنا الركض وبدأنا التعارف قال أولهم أنا صاحب بنك (...) والثاني شركة(...) والثالث عيادة (....) ؛ و جاء دوري "غمغمت عليهم بشي ماهو متفاصل " و حركت بكراعي عنهم يعني زدت السرعة اشوي " الفوك الفوك" مواصلة الرياضة و"التحت التحت" الإنسحاب التكتيكي ؛ ودخلت سيارتي "عزيزه " وقلت لها يالله يا عزيزه ـ ماتفضحيناش ـ يالله ياختي ... أستر ياللي بتستر .. واستيقظت من النوم أحمد الله على العافية .... (خيال)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق