الثلاثاء، 16 أبريل 2013

هؤلاء زملائي فجئني بمثلهم



هؤلاء زملائي فجئني بمثلهم ..
كانت صدمة قاسية لي يوم أمس حين طالعت بيانا "شديد اللهجة" صادرا عن أخي وزميلي وصديقي العزيز، عبد الله ولد اتفاغ المختار، يرد فيه على تصريحات لأخي وزميلي وصديقي ونقيبي الدكتور الحسين ولد مدو.هؤلاء زملائي فجئني بمثلهم .. 
كانت صدمة قاسية لي يوم أمس حين طالعت بيانا "شديد اللهجة" صادرا عن أخي وزميلي وصديقي العزيز، عبد الله ولد اتفاغ المختار، يرد فيه على تصريحات لأخي وزميلي وصديقي ونقيبي الدكتور الحسين ولد مدو.
بدت لي لغة الرد قاسية، لا يستحقها الزميلان، فلا النقيب الحسين قمين بتلك الأوصاف، ولا الزميل العزيز عبد الله جدير بأن تصدر عنه.
هاتفت الزميل عبد الله، معاتبا عتاب الزميل، ولائما لوم الأخ، وراجيا رجاء الصديق
فكان نعم الزميل، ونعم الأخ، ونعم الصديق، شرح موقفه وتفهم العتبى وقبل الملامة واستجاب للرجاء.
كلمت بعدها النقيب ـ وأكرم به نقيبا ـ فوجدته قد قُرأ له عن المقال، لكنه لم يقرأه، رجوته أن لا يرد وأن يقطع وتين نذر حرب كلامية بين الإعلاميين بات البعض يتندر بها ويستعيذ بالله من شرورها.
كان صادقا كعادته، وأبلغني أنه لن يتخذ قرار قبل أن يقرأ بيان الزميل عبد الله.
قرأ النقيب البيان ورأى حسب وجهة نظره أن في الأمر ما يحتاج توضيحا، فكتب ونشر، سارعت ثانية إلى مهاتفة الزميل عبد الله ـ ونعم الزميل ـ راجيا أن يفوز بثواب الكاتمين الغيظ، كان الموقف محرجا بالنسبة لي، فرده ـ كما أخبرني ـ كان في مراحله الأخيرة، وكان مصرا عليه، ورغم ذلك حين لمس مني الإصرار على إنهاء الموضوع، رد علي بشهامة عهدتها فيه حين قال، "لم أتوعد منك إلحاحا على سؤالي في أي أمر، فلك مني أن أصرف النظر عن الموضوع، تلبية لطلبك وأرمي الرد جانبا".
شعرت ساعتها أن ما يصطلح عليه دبلوماسيا بوقف إطلاق النار قد تحقق، وللزميل عبد الله قصب السبق، وللنقيب روعة التواضع وسرعة القبول.
لكن "وقف إطلاق النار" لا يعني عودة المياه إلى مجاريها، فتحدثت إلى النقيب، وكان متحمسا للقاء شخصي مع الزميل عبد الله، فتواعدنا جميعا على اللقاء مساء في أحد مقاهي العاصمة، تنقية للأجواء وخرسا لألسنة الظانين بقمم صحافتنا ظن السوء، الساعين لخرق الفتق وبت الرتق.
خلال جلسة المقهى كان الزميل والصديق العزيز شنوف ولد مالوكيف المدير الناشر لموقع الطواري معنا، وكان مستاء من التنابز بالبيانات والتراشق بالعبارات بين الزملاء، بل كان أكثرنا تحمسا لأن تكون تلك الجلسة مفتاحا لوضع حد لجميع الخلافات داخل الجسم الصحفي، فجمعتنا جلسة ممتعة ـ بمعية الزميل أحمد ولد السالك ـ كان خلالها الزميلان الحسين وعبد الله كما عهدتهم دائما أكبر من الخلاف وأنبل من الشقاق وأعظم من التفرقة.
هؤلاء زملائي فجئني بمثلهم ..بدت لي لغة الرد قاسية، لا يستحقها الزميلان، فلا النقيب الحسين قمين بتلك الأوصاف، ولا الزميل العزيز عبد الله جدير بأن تصدر عنه.
هاتفت الزميل عبد الله، معاتبا عتاب الزميل، ولائما لوم الأخ، وراجيا رجاء الصديق
فكان
نعم الزميل، ونعم الأخ، ونعم الصديق، شرح موقفه وتفهم العتبى وقبل الملامة واستجاب للرجاء.
كلمت بعدها النقيب ـ وأكرم به نقيبا ـ فوجدته قد قُرأ له عن المقال، لكنه لم يقرأه، رجوته أن لا يرد وأن يقطع وتين نذر حرب كلامية بين الإعلاميين بات البعض يتندر بها ويستعيذ بالله من شرورها.
كان صادقا كعادته، وأبلغني أنه لن يتخذ قرار قبل أن يقرأ بيان الزميل عبد الله.
قرأ النقيب البيان ورأى حسب وجهة نظره أن في الأمر ما يحتاج توضيحا، فكتب ونشر، سارعت ثانية إلى مهاتفة الزميل عبد الله ـ ونعم الزميل ـ راجيا أن يفوز بثواب الكاتمين الغيظ، كان الموقف محرجا بالنسبة لي، فرده ـ كما أخبرني ـ كان في مراحله الأخيرة، وكان مصرا عليه، ورغم ذلك حين لمس مني الإصرار على إنهاء الموضوع، رد علي بشهامة عهدتها فيه حين قال، "لم أتوعد منك إلحاحا على سؤالي في أي أمر، فلك مني أن أصرف النظر عن الموضوع، تلبية لطلبك وأرمي الرد جانبا".
شعرت ساعتها أن ما يصطلح عليه دبلوماسيا بوقف إطلاق النار قد تحقق، وللزميل عبد الله قصب السبق، وللنقيب روعة التواضع وسرعة القبول.
لكن "وقف إطلاق النار" لا يعني عودة المياه إلى مجاريها، فتحدثت إلى النقيب، وكان متحمسا للقاء شخصي مع الزميل عبد الله، فتواعدنا جميعا على اللقاء مساء في أحد مقاهي العاصمة، تنقية للأجواء وخرسا لألسنة الظانين بقمم صحافتنا ظن السوء، الساعين لخرق الفتق وبت الرتق.
خلال جلسة المقهى كان الزميل والصديق العزيز شنوف ولد مالوكيف المدير الناشر لموقع الطواري معنا، وكان مستاء من التنابز بالبيانات والتراشق بالعبارات بين الزملاء، بل كان أكثرنا تحمسا لأن تكون تلك الجلسة مفتاحا لوضع حد لجميع الخلافات داخل الجسم الصحفي، فجمعتنا جلسة ممتعة ـ بمعية الزميل أحمد ولد السالك ـ كان خلالها الزميلان الحسين وعبد الله كما عهدتهم دائما أكبر من الخلاف وأنبل من الشقاق وأعظم من التفرقة.
هؤلاء زملائي فجئني بمثلهم ..


هناك تعليق واحد :

غير معرف يقول...

نعم الزملاء ونعم الزميل