خلال جنازة الرئيس الراحل المغفور له المختار ولد داداه التقى الرئيس ولد الطايع بزعيم المعارضة أحمد ولد داداه و اليوم يلتقي زعيم المعارضة بالرئيس ولد عبد العزيز في ظروف تعزية فدائما المشاعر الإنسانية والواجب الديني والأخلاقي ينتصر في لحظات معينة متجاوزا خطوط السياسة والخلافات العميقة التي مع الأسف تتجذر في مجتمعنا حتى تغطي غيرها كالطوفان ؛ ولعل أهم مشاكل السياسة في بلادنا أنها تجرف معها باقي العلاقات و ليس هذا على مستوى فقط الشخصيات المؤثرة بل حتى على المستوى الشعبي فترى في المواسم الإنتخابية العادية هجران وتنافر بسبب إختلاف سياسي حتى مع الأسف بين أفراد الأسرة الواحدة وهو مسلك شاذ وعادة قميئة ..
لكن بالمقابل أيضا يجب أن لا تستغل أبدا المشاعر الإنسانية ولحظات الحزن لإكتساب نقاط مهما كانت طبيعتها فالتعزية في الموتى يجب ان تكون خالصة لوجه الله ..وهو أمر أيضا بدأ يستشري مع الأسف أو هناك بعض دلالاته
شكرا لكل من تحدى سلطان نفسه و ترك خلافاته السياسية وراء ظهره وتقدم لتقديم واجب العزاء بنية خالصة من أجل رأب الصدع و إعادة اللحمة لهذه المجتمع الذي تاه في معمان الحياة حتى كاد غبارها يغطي على معدنه الأصيل ...ولنتذكر أننا في هذه البقعة من الأرض لا نملك سوى منظومة قيم إن تلاشت تلاشينا ...
والله من وراء القصد
لكن بالمقابل أيضا يجب أن لا تستغل أبدا المشاعر الإنسانية ولحظات الحزن لإكتساب نقاط مهما كانت طبيعتها فالتعزية في الموتى يجب ان تكون خالصة لوجه الله ..وهو أمر أيضا بدأ يستشري مع الأسف أو هناك بعض دلالاته
شكرا لكل من تحدى سلطان نفسه و ترك خلافاته السياسية وراء ظهره وتقدم لتقديم واجب العزاء بنية خالصة من أجل رأب الصدع و إعادة اللحمة لهذه المجتمع الذي تاه في معمان الحياة حتى كاد غبارها يغطي على معدنه الأصيل ...ولنتذكر أننا في هذه البقعة من الأرض لا نملك سوى منظومة قيم إن تلاشت تلاشينا ...
والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق