الثلاثاء، 23 أبريل 2013

أيها الأحبة اليوم 19 ابريل





  • ‏‎Lemhaba Ould Bellal‎‏
    أيها الأحبة  اليوم 19 ابريل
قد لا يتذكر  الكثيرون اليوم هذا التاريخ بقصد أو بغير قصد  لكني سأكتب عنه ؛  اليوم  19 ابريل ذكرى تولى الرئيس السابق السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله مقاليد الحكم بشكل رسمي  (19 ابريل 2007) كأول رئيس مدني منتخب للجمهورية الإسلامية الموريتانية ؛  حيث ألقى  خطابا في قصر المؤتمرات بعد أن تسلم من  الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية السلطة  حينها مقاليد السلطة في حفل  رمزي  حضره الكثير من الوفود  ؛ كان عرسا ديمقراطيا جميلا عزف فيه النشيد الوطني الموريتاني و لامست ألحانه احلام الموريتانيين في كل بلداتهم 
و بهذه  المناسبة لا يسعني إلا أن أوجه لفخامة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله كامل الأماني بموفور الصحة والعافية له ولكافة أفراد أسرته الكريمة
وتحدوني الرغبة في أن نتذكر معا  فقرة رائعة  من خطابه الأخير ؛ خطاب التنحي تناغمت  فيها الأخلاق  الرفيعة مع  الشهامة و تجسد التواضع جنبا إلى جنب مع القيم النبيلة  :
 "و إلى الذين حملتهم الظروف الاستثنائية التي مر بها البلد على النيل مني شخصيا أو من آخرين من حولي بسببي ، فوجهوا إلي و إلى من معي ومن حولي سهام الاتهام، بدون بينة ولا برهان، و بالغوا في تحميلنا أوزارا نحن منها براء.. إلى هؤلاء أتوجه فأقول: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. وثقوا أنني سأخرج كما دخلت، سليم القلب، لا أضمر حقدا لأي موريتاني، و أتمنى للجميع كل الخير " .أيها الأحبة اليوم 19 ابريل
    قد لا يتذكر الكثيرون اليوم هذا التاريخ بقصد أو بغير قصد لكني سأكتب عنه ؛ اليوم 19 ابريل ذكرى تولى الرئيس السابق السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله مقاليد الحكم بشكل رسمي (19 ابريل 2007) كأول رئيس مدني منتخب للجمهورية الإسلامية الموريتانية ؛ حيث ألقى خطابا في قصر المؤتمرات بعد أن تسلم من الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية السلطة حينها مقاليد السلطة في حفل رمزي حضره الكثير من الوفود ؛ كان عرسا ديمقراطيا جميلا عزف فيه النشيد الوطني الموريتاني و لامست ألحانه احلام الموريتانيين في كل بلداتهم
    و بهذه المناسبة لا يسعني إلا أن

    أوجه لفخامة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله كامل الأماني بموفور الصحة والعافية له ولكافة أفراد أسرته الكريمة
    وتحدوني الرغبة في أن نتذكر معا فقرة رائعة من خطابه الأخير ؛ خطاب التنحي تناغمت فيها الأخلاق الرفيعة مع الشهامة و تجسد التواضع جنبا إلى جنب مع القيم النبيلة :
    "و إلى الذين حملتهم الظروف الاستثنائية التي مر بها البلد على النيل مني شخصيا أو من آخرين من حولي بسببي ، فوجهوا إلي و إلى من معي ومن حولي سهام الاتهام، بدون بينة ولا برهان، و بالغوا في تحميلنا أوزارا نحن منها براء.. إلى هؤلاء أتوجه فأقول: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. وثقوا أنني سأخرج كما دخلت، سليم القلب، لا أضمر حقدا لأي موريتاني، و أتمنى للجميع كل الخير " .

ليست هناك تعليقات :