الثلاثاء، 21 أبريل 2015

أدي آدب المسار..شعر


المسار
أحَدِّقُ.. فِــي أفْـقِ المَــسَـــــــــارِ.. ولاَ أرَى
سِوَى الغَيْمِ.. خَلْفَ الغَـيْمِ .. أيْــنَ أسِــــيرُ؟!
وأنْظُرُ.. تَحْتِي: بَحْـرُ رَمْلٍ .. يَسُــــوخُ بِي؟!

أم المَـوْجُ.. مِنْ لُجِّ المَحِــيطِ .. يَمُــــــــورُ؟!
عَلَى جَنَــبَــاتِ الخَطِّ.. تِـــــيهٌ.. بِـيَـمْنَــتِي
ولا بـوصَــلاتِي.. لِلْــيَـسَــــــارِ.. تُشِــــيرُ !
وخَلْــفِي.. رُكـــامٌ.. منْ مَـوَارِيــثِ "سَـيْبَةٍ"
يَــــــؤُودُ نُهُــوضِي.. والرُّؤَى تَسْتَــــــدِيرُ!
تَمَــــاهَى القِــنَاعُ.. الوَجْهُ.. أيُّـــــهُمَا أرَى
وهَلْ خَلْفَ لَحْنِ البَـبَّغَــــاءِ.. ضَمِــــــــيرُ ؟!
هُنَـاكَ.. المَبَـــــادِي.. صَرْحُ رَمْلٍ.. يُذِيبُهُ
-عَلَى شَــاطِئِ الأخْلاقِ- حَـتَى الخَرِيرُ!
وفِي الزَّبَدِ.. الطَّامِي.. أخَضْخِضُ.. عَلَّنِي
أُلاَمِـــسُ دُرًّا.. والمَـغَــــــاصُ.. خَطِــيـرُ!
فَجَوْهِرْ.. إلَـهِي.. بالتَّجَلِّـي.. بَصِــيرَتِي
فَمِنْظارُ رُوحِي.. فِي الغُيُوبِ.. حَسِـــيرُ
وخُذْ.. بِيَدِي.. الطُّوفَانُ.. يَبْـتَلِعُ المَــدَى
ولا جَـــبَلٌ.. آوِي لَــــهُ.. فَيُــجِــــــــيرُ
سِوَى جَبَلِ الجُـودِيِّ.. والفُلْكُ جَـــــانِحٌ
فإنْ لمْ تُعِنْ.. مَـالِي.. إلَـيْهِ.. مَصِـــــيرُ!

ليست هناك تعليقات :